النائب دينتش: "الصهاينة المحليون يسعون لإبعاد أخلاق النبي ﷺ من بيننا"

أكد النائب عن حزب "الهدى" فاروق دينتش خلال كلمته في فعالية المولد النبوي بمدينة أضنة أن هناك من وصفهم بـ"الصهاينة المحليين" الذين يسعون لإزالة أخلاق النبي محمد ﷺ من حياة المسلمين. للثقافة الغربية.
ألقى النائب عن حزب الهدى في ولاية مرسين، فاروق دينتش، كلمة قوية خلال فعالية المولد النبوي الشريف التي نظمها وقف محبي النبي ﷺ في منتزه المركز بمدينة أضنة.
في بداية كلمته، أعرب "دينتش" عن أمنيته لو أن رسول الله ﷺ كان يراهم اليوم وهم يلهجون باسمه حبًا وشوقًا بعد مرور أكثر من 1400 سنة، وقال:
"ترون هذا الميدان قد امتلأ، لأننا نعلم أن خلاصنا الحقيقي هو في اتباع النبي محمد ﷺ".
وتابع قائلاً:
"اليوم رأينا المنافقين الديمقراطيين ومجرمي الإبادة، ورأينا كيف انهزموا أمام أنصار النبي ﷺ".
ثم بدأ حديثه بسرد قصة من غزوة أحد، حيث أشار إلى اللحظة التي ظن فيها الصحابة أن النبي ﷺ قد قُتل بعد استشهاد مصعب بن عمير، مما أصاب الصحابة بالذهول.
وروى قصة الصحابي عبد الله بن أم مكتوم، الذي رغم كونه أعمى، خرج يصرخ في شوارع المدينة مطالبًا بأن يُنقل إلى أحد ليقاتل، قائلاً:
"إذا غابت أخلاق النبي ﷺ من بيننا، فلا قيمة لنا".
واستطرد دينتش قائلاً:
"اليوم، لو فقدنا أخلاق النبي ﷺ، يجب علينا أن نملأ الشوارع رفضًا لذلك، إذا وجدت أخلاق النبي في مدارسنا ومجالسنا ومستشفياتنا، فهذه الأماكن تكون عندها ذات قيمة."
وفي سياق حديثه، حذر دينتش من خطر "الصهاينة المحليين"، قائلاً:
"هناك اليوم من يحاول إزالة أخلاق النبي ﷺ من بيننا. يحاولون من خلال الاستعمار الثقافي أن يحصروا شبابنا في تصنيفات 'جيل إكس' و'جيل واي' وكأنهم مجرد أحرف بلا هوية يريدون سرقة شبابنا منا عبر ثقافة الاستهلاك والانحلال."
وأضاف:
"نحن لا ننتمي لأي جيل يُصنع في الغرب، نحن جيل 'ألف لام ميم'، نحن أتباع محمد ﷺ، جيل بلال الحبشي، وعمار بن ياسر، وسُمَيَّة. نحن جيل عمر بن الخطاب وشيخ سعيد والشهيد ساجد والشهيد جنكيز طوبش أوغلو، نحن من يقفون كالجبال بوجه الظلم وينصرون المظلومين."
وأشار دينتش إلى أن الصراع الحقيقي لا يقتصر فقط على جبهة غزة وكفاحها، بل يمتد إلى الداخل، حيث تُشن حروب ناعمة لتدمير القيم الإسلامية وسرقة الهوية الإسلامية من الأجيال الشابة.
وأوضح قائلاً:
"كما كانت الفتيات في الجاهلية تُدفن وهن أحياء، اليوم تُدفن بناتنا ونساؤنا أحياء في الإعلانات التجارية والشاشات ومنصات التجارة تحت شعارات زائفة."
وختم كلمته برسالة حماسية تدعو إلى الوحدة قائلاً:
"سنسقط الصهيونية والإمبريالية، سنتجاوز خلافاتنا، ونتحد تحت راية التوحيد. وبيوم النصر، سنكون جميعًا يدًا واحدة."
وقد تميزت الفعالية بأجواء روحانية عالية، عززتها الأناشيد الدينية المؤثرة. كما شهد البرنامج فقرة دعوية حيث رفع الجميع أكف الدعاء من أجل وحدة الأمة الإسلامية ونصرة غزة وفلسطين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نُظمت فعالية المولد النبوي في أضنة وسط حضور عدد شعبي كبير من المواطنين وشارك فيها العديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني، الكتاب، المفكرين، والعلماء، ولفت المشاركون في الوفد البروتوكولي إلى الجوانب الروحية الكبيرة لهذه الفعالية.
أكد رئيس حزب "الهدى" زكريا يابيجي أوغلو في فعالية المولد النبوي الشريف بإسطنبول أن تفرق الأمة الإسلامية وضعفها اليوم ناتج عن ابتعادها عن سنة النبي محمد ﷺ، مشيرا إلى أن معاناة غزة دليل واضح على هذه الفجوة، ومشددًا على أن العودة إلى التمسك بسنة النبي ﷺ هي الطريق الوحيد لاستعادة العزة والوحدة.
ألقى الداعية يوسف توتك كلمة مؤثرة خلال فعالية المولد النبوي التي نظمها وقف محبي النبي ﷺ في منتزه المركز بأضنة، تناول فيها نماذج من مقاومة النبي محمد ﷺ للظلم حتى قبل بعثته، وأكد على أهمية العدل والمقاومة في كل زمان.
دعا رئيس جمعية حق سياد "وداد تورغوت" خلال مشاركته في فعالية المولد النبوي بإسطنبول، المسلمين إلى الوحدة السياسية والاقتصادية لمواجهة الظلم الصهيوني ودعم القضية الفلسطينية.